آخر الأخبار

ترمب في السعودية

الثلاثاء, 13 مايو, 2025

ترمب في السعودية في أول زيارة خارجية للمنطقة، في ولايته الثانية.
 
هي زيارة تاريخية، ومهمة، وفي توقيت حساس، وتأتي في ظل حرائق مشتعلة.
 
هذا يشير لمكانة السعودية في الوقت الراهن، ويعكس التكامل الخليجي، خاصة بين ثلاث دول.
 
بين السعودية وعلاقتها مع الدول القطبية، ودور سلطنة عمان في الوساطة المتعلقة بملفات المنطقة الشائكة، ودور قطر تجاه العديد من القضايا الملتهبة.
 
ما سينتج عن الزيارة سيبقى هو المهم والأهم، وربما وصلت السياسة السعودية لمستوى ناضج، بحيث ستتجنب النتائج التي أعقبت زيارة ترمب في فترته الأولى، والتي تمثلت بالأزمة مع قطر، وانعكاس ذلك على المنطقة لسنوات.
 
ملف اليمن سيكون حاضرا بالتأكيد، وهناك هدوء نسبي واضح من جهة اليمن، لعل أبرزها توقف الهجمات البحرية، والتصعيد من جماعة الحوثي.
 
هذه الزيارة تمثل فرصة لوضع ملفات المنطقة على الطاولة، وتقديم الأولويات، خاصة مع دعوة قادة المنطقة للقاء ترمب، وهو ما أشارت له صحف دولية بأن قادة الخليج سيضعون رؤيتهم للحلول وإدارة الملفات على طاولة ترمب.
 
الزيارة بالتأكيد تعكس الحضور السعودي، ومكانة الرياض، ولكن يؤمل منها وشقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي استثمار هذه الزيارة بما يفضي لحلول تخرج المنطقة من وضعها المتأزم الراهن، خاص ملف اليمن بكافة تعقيداته.
 

المزيد من عامر الدميني