أعلن الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن الجماعة استهدفت مطار "بن غوريون" في مدينة اللد (قرب يافا) بصاروخ باليستي فَوقَ صوتي، مؤكدًا أن العملية أدت إلى "إخلاء مناطق واسعة من السكان وتحويل حركة المطار لساعة كاملة".

وأضاف يحيى سريع في بيان صحفي، أن العمليات العسكرية "ستتوسع لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة"، مشيرًا إلى استمرار فرض حظر جوي على مطار اللد وحظر بحري حتى تحقيق الأهداف المُعلَنة.

من جهة أخرى، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتمكن أنظمته الدفاعية من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق تشمل تل أبيب والقدس، وإغلاق مطار بن غوريون بشكل مؤقت.

ونفت المصادر الإسرائيلية حدوث إصابات أو أضرار مادية، مؤكدة أن الصاروخ تم تدميره قبل دخوله الأجواء.

وفي ردود الفعل الدولية، ذكر السفير الأمريكي في "إسرائيل"، توماس نايدس، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أنه خرج من ملجأ بعد إنذار الصواريخ، معتبرًا أن "كل صاروخ حوثي هو من إنتاج إيراني"، ومتهمًا طهران بـ"الكره المطلق لإسرائيل والولايات المتحدة".