آخر الأخبار
عُمان تحقّق السلام لليمن.. حملة إلكترونية تشيد بمواقف وأدوار السلطنة

الخميس, 08 مايو, 2025 - 09:36 مساءً
أطلق ناشطون وصحفيون ومهتمون، مساء اليوم الخميس، حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، للإشادة بالدور الكبير الذي تلعبه سلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن، إلى جانب دورها الإنساني في المنطقة.
وانطلق المغردون من نجاح الاتصالات العمانية مؤخرًا في الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين صنعاء وواشنطن، والذي بموجبه تتوقف غارات العدوان الأمريكي على اليمن، وأعلنته العاصمة العمانية مسقط.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية العُمانية، إن اتصالات السلطنة مع واشنطن والجهات في صنعاء أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتابعت: في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وأعربت السلطنة عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البناء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.
رئيس مركز هنا عدن للدراسات الإستراتيجية أنيس منصور، غرّد على منصة إكس قائلاً: "في وقت كان اليمن يُستخدم كورقة ضغط، رفضت عُمان هذا المنطق. وقالت: اليمن وطن لا يُستخدم، بل يُحترم.
وأضاف: "حين خابت الآمال من الجميع، ظلت مسقط تمارس دورها دون ضجيج. وكم نحن بحاجة لهذا النوع من الحكمة. لم تفتح عُمان معسكرًا، ولم تسلّح ميليشيا، لكنها فتحت بابًا لليمنيين نحو الأمل وهذا الفعل وحده يختصر كل شيء".
وتابع: لا تهتف عُمان بالشعارات الرنانة، بل تمارس ما يعجز الآخرون عن النطق به.. الدولة التي لن ولم تجدها في أي صراعات أو حروب من قريب أو بعيد ولكن تجدها في ساحات السلام. تجدها محل ثقة العالم لإحلال السلام هي سلطنة عُمان.
وقال أنيس منصور: هل تعرف لماذا تنجح وساطة عُمان؟ لأنها ليست طرفًا في النزاع، بل طرفًا في الحل، وتساءل: لماذا يثق اليمنيون بعُمان؟، ثم أجاب: لأنها لم تبعهم، ولم تقايض دماءهم بنفوذ وهذا وحده كافٍ ليصنع الاحترام.
وكتب أبو غيث المهري: "نثمن جهود الأشقاء في سلطنة عمان في محاولة المقاربة بين الأطراف اليمنية لإيقاف الحرب في اليمن، ونأمل أن تفضي إلى سلام عادل ودائم يلبي تطلعات اليمنيين في الحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ويعزز مكانة الدولة والنظام والقانون".
وأضاف: "لن ينسى الشعب اليمني مواقف سلطنة عمان قيادةً وشعباً، فقد أثبتت سلطنة عمان أنها مثال للكرم والمساندة في أوقات الأزمات والظروف الصعبة التي مر بها اليمن".
وتابع: "عبر سنوات من العمل الدؤوب، أثبتت عمان أنها قادرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مستخدمةً في ذلك دبلوماسية هادئة وفعّالة. إن هذا الدور يعكس التزام عمان بمبادئ الحياد والنزاهة، ويبرز قدرتها على تقديم حلول سلمية للمشاكل المعقدة".
وغرّد الصحفي توفيق أحمد: "في خضم أزمات المنطقة كانت سلطنة عُمان الصوت الهادئ بين ضجيج البنادق والعقل الراجح في زمن الارتباك. لم تنزلق لمستنقعات الحروب ولا انخرطت في محاور الفوضى بل اختارت مسار الحكمة والتهدئة ومدت يدها للجميع دون استثناء".
وأضاف: "وفي اليمن وفي الخليج وحتى في ملفات عربية ودولية شائكة ظلت عُمان حائط صد للفتن، وجسرًا للسلام. تحية تقدير لدولة تصنع السياسة بأخلاق، وتحفظ الجوار بعقل وضمير".
وقال: جهود سلطنة عمان تثمر من جديد، وتثبت أن صوت الحكمة أقوى من ضجيج البنادق.. بهدوءها ودبلوماسيتها استطاعت السلطنة أن تسهم في إخماد نار الحرب في اليمن، وإطفاء الحرائق المشتعلة وفتح نوافذ الأمل والسلام من جديد.. الشكر والتقدير لقيادة وشعب عُمان على هذا الدور الإنساني.
وكتبت أسماء الزويدي: "من كان يبحث عن الحل فالحل في عمان، وتبقى البوصلة متجهة إلى قبلة السلام عُمان، ومهما حاول البعض تشويهها تبقى أرض النقاء والصفاء عُمان".
وأضافت: "واجبنا جميعًا – مهما اختلفنا – دعم الجهود العُمانية والوقوف مع خيار السلام، والمطالبة بإعادة مؤسسات الدولة واستعادة سيادة اليمن".
كما غرّد حساب محمد بلحاف قائلاً: "سلطنة عُمان تمارس السياسة كما يجب أن تكون: نظيفة، شريفة، صادقة، لا تتغذى على أوجاع الآخرين ولا تتاجر بمآسيهم".
