آخر الأخبار

أين سيتجه محافظ سقطرى بعد تعيين رئيس جديد للحكومة ؟

الخميس, 08 فبراير, 2024

إن كان من خروج ضروري من سقطرى ومن سفر قاصد كان يفترض أن يكون السفر للمباركة لرئيس الحكومة القديم الجديد أحمد عوض بن مبارك ولكن ربما السفر ليس قاصدا وربما الشقة إلى اليمن أبعد منها إلى الإمارات.
 كان الأحرى بالأخ محافظ محافظة سقطرى الأخ رأفت الثقلي أن يذهب إلى عدن أولا ليستقبل رئيس الحكومة الجديد ثم يستأذنه في الذهاب إلى الإمارات ولا أظنه يمانع في ذلك بل ربما يحمله جل سلامه ودعواته وطاعته لأمراء دولة الإمارات أو لربما حملة بعض من طلباته.

المواطن السقطري مع ظهور قرار تغيير رئيس الحكومة تفاءل كثير واستبشر في رئيس الحكومة الجديد أحمد بن مبارك وتأمل أن يحصل ولو شيء من التغيير في وضعهم الخدماتي المتدهور ولكن كثيرا منهم عندما شاهدوا محافظهم في مدرج الطائرة الإماراتية متجها إلى أبي ظبي انكسر أملهم وخاب مؤملهم وعضوا أصابع الندم.

 قال البعض بلغته (من عييره دي شيجونه) وهذا مثل قديم يحكي عن التغيير من السيئ إلى الأسوأ فالمقصود بالعبارة الانتقال من العوار إلى الانكسار.

   ويقول بعضهم صارت الطريق إلى الإمارات بالنسبة لمحافظ سقطرى وكأنه (أأورم دي أوعادوه) يعني كطريق الراجل الفرعية المختصرة التي يمشيها الناس للوصول بسرعة والتي لا يعرفها غير المواطنين.
ومن الصواب القول إن المحافظ لا يسلك تلك الطريق بنفسه بل يقاد كما يقاد الأعمى وليس له أدنى خيار في الرواح أو المجيء يتوقف ذلك فقط على رغبة المندوب الإماراتي أبي مبارك في مكوثه أو رجوعه.
 وإذا ما أرادوا له المكوث أكثر اختلقوا له عذرا سخيفا كالعذر الذي اخترعوه في الزيارة السابقة نشروا عنه في الشارع السقطري أن سبب تأخره في الإمارات ضياع جواز سفره.

وما يقلق الناس فعلا في سقطرى هو أنهم ربما يجبرون المحافظ على إصدار قرارات من أبي ظبي كما حصل في المرة السابقة بشأن منع دخول القات إلى سقطرى وغيره من القرارات.

في شبكات التواصل تجري بين الانتقاليين في سقطرى معركة حادة بين أنصار المحافظ وأنصار الوزير سالم السقطري فقد ادعى الوزير وأنصاره من قيادات الانتقالي أنهم بصدد تفعيل شركة النفط اليمنية في سقطرى، واتهموا المحافظ بالضغط على العيسي المقاول السابق للنفط والغاز في سقطرى على تأجير منشأته للمحافظ وبعد الحصول على الموافقة طار إلى الإمارات لتسليم تلك المنشآت النفطية إلى المندوب أبي مبارك.

يستخدم المحافظ أحد التجار خليفة لمشاريعه التجارية المشتركة بينه والمندوب الإماراتي، وقد أقنع ذلك المستثمر الناس أنه يجلب النفط والغاز بجودة أحسن وأسعار مقبولة.
 

المزيد من محمود السقطري