كشف مصدر في جماعة الحوثي عن امتلاك الجماعة أسلحة متطورة، قادرة على فرض حظر جوي جديد على إسرائيل، وذلك في تصريح لمجلة نيوزويك.

وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل حالة التأهب القصوى التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، بهدف التصدي لأي تهديدات محتملة تستهدف سماء البلاد.

ورفض المصدر الإفصاح عن طبيعة هذه الأسلحة، مؤكدًا أنها "ستكون فعالة" في تحقيق الحظر الجوي المعلن.

يأتي هذا التهديد بعد يوم واحد من تمكن صاروخ أطلقته الجماعة من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وسقوطه بالقرب من مطار بن غوريون الدولي، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية مؤقتًا.

وأعلنت الجماعة، الأحد الماضي، عن فرض "حصار جوي" على إسرائيل، بالإضافة إلى "حصار بحري" قائم، استهدف مئات السفن التجارية والعسكرية منذ بداية الصراع في غزة.

وذكر المصدر أن هذا الخيار "دُرِس وأُعِدَّ له طويلًا"، مشيرًا إلى أن الجماعة قادرة على تنفيذ تهديداتها، كما فعلت في السابق مع الحصار البحري.

وحذّر المصدر شركات الطيران من تجاهل "القرار اليمني"، مؤكدًا أن الجماعة لن تتحمل مسؤولية سلامتها في حال المخالفة، داعيًا إلى وقف "العدوان على غزة ورفع الحصار" كحل لإنهاء التهديدات.

من جهته، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي جاهزيته للتصدي لأي عمليات محتملة، برًا وبحرًا وجوًا، مشيرًا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي في حالة تأهب عملياتي عالية.

وبعد ساعات من التهديدات، نفذت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع في اليمن، بما في ذلك البنية التحتية في ميناء الحديدة، بهدف "زيادة تدهور القدرات الاقتصادية والعسكرية للحوثيين".

يُذكر أن جماعة الحوثي قد أظهرت قدرات متزايدة في استخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار، منذ بداية الحرب الأهلية في اليمن عام 2015، وعززت هذه القدرات منذ اندلاع الصراع في غزة.