آخر الأخبار

الرئيس السوري يستقبل جنبلاط وسط تصاعد أزمة الدروز

المهرية نت - وكالات
الجمعة, 02 مايو, 2025 - 11:56 مساءً

 

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، السياسي اللبناني وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وأحد أبرز أقطاب الطائفة الدرزية، في وقت تشهد فيه الساحة السورية منذ أيام توتراً متزايداً جراء مواجهات مسلحة اندلعت بين دروز ومسلحين.

 

ولم تكشف وكالة "سانا" الرسمية، التي أوردت الخبر، ما دار في لقاء الشرع وجنبلاط، الذي جرى داخل قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وحضره ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

 

بدورها ذكرت قناة "الجزيرة" أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة التطورات الأخيرة في السويداء وريف دمشق، كاشفة عن أن جنبلاط أكد للشرع رفضه طلب الحماية الدولية، وشدّد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

 

ودعا جنبلاط إلى تشكيل لجنة لمعرفة المتسببين بأحداث جرمانا وصحنايا وتحديد المسؤولين عنها، بحسب "الجزيرة".

 

والثلاثاء الماضي، شهدت جرمانا وصحنايا اللتان تقطنهما نسبة من أبناء الطائفة الدرزية، مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة، ما أدى لمقتل عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون.

 

وشهدت محافظة السويداء، جنوبي سوريا، أيضاً اشتباكات مسلحة عنيفة، خلّفت عشرات القتلى والجرحى والمفقودين.

 

وكان حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في محافظة السويداء، دعا إلى تدخل فوري لقوات دولية لحفظ السلم في سورية "لمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري".

 

من جهته ردّ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على دعوة الهجري لتدخل قوات دولية، من دون أن يسميه بالقول إن أي دعوة إلى التدخل الخارجي تحت أي ذريعة أو شعار "لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام".

 

والخميس، أكّدت الولايات المتّحدة أنّ مسؤولين أمريكيين التقوا في نيويورك قبل يومين الشيباني. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية بـ"اتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي".

 

يأتي ذلك مع تصعيد "إسرائيل"، إذ يواصل جيش الاحتلال توجيه ضربات في محيط دمشق بلغت، فجر اليوم الجمعة، مواقع قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.




تعليقات
square-white المزيد في عربي