آخر الأخبار

أبو عبيدة: العدو الصهيوني لا يزال يحاول لملمة صورته منذ 200 يوم من العدوان

المهرية نت - متابعة خاصة
الثلاثاء, 23 أبريل, 2024 - 06:12 مساءً

قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن العدو الصهيوني لايزال منذ 200 يوم من العدوان يحاول لملمة صورته منذ 7 أكتوبر 2023م، لكنه لا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار وإساءة الوجه.

 

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثّتها قناة الجزيرة، مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين حيث لا جبال في غزة إلا رجالها الأبطال، وشعبها العظيم، ومقاتلو المؤمنون الشجعان الذين يخرجون وسيخرجون لهذا العدو من تحت كل رماد، ومن بين كل ركام بقوه الله تعالى.

 

وأكّد أن ضربات المقاومة ستسمر بأشكال متجددة، وتكتيكات متنوعة ومتناسبة طالما استمر عدوان الاحتلال أو تواجده على أي شبر من أرضنا.

 

وشدد على أن المقاومة لن تتنازل عن الحقوق الأساسية الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها وقف العدوان، وانسحاب العدو، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار.

 

وقال: إن تعنت العدو في هذه القضايا يؤكد أن حربه ليست سوى حرب إبادة ضد شعبنا بأكمله، وإنه يعلم بأن إنجازاته الوحيدة هي التدمير، وإدامة معاناة المدنيين، والتنكيل بهم.

 

وتابع: عائلات أسرى الاحتلال ستدرك ولكن ربما بعد فوات الأوان أن حكومتهم الفاشية قد ارتكبت بحقهم كارثة ومأساة ستظل حاضرة لوقت طويل، وسيعانون منها بعد أن يكون نتنياهو قد أنهى مناوراته السياسية، وألاعيبه البائسة.

 

وقال: إن ما يسمى بالضغط العسكري في مفهوم المجرم نتنياهو وأركان حربه الفاشيين والذي يعني المزيد من سفك الدماء، والإبادة لشعبنا لن يدفعنا سوى للثبات على مواقفنا لأن فاتورة الدماء التي دفعها شعبنا لن يكون مقابلها سوى انتزاع حقوق أهلنا الطبيعية، وشروط مقاومتنا العادلة.

 

وأشار أن "من أهم آثار طوفان الأقصى هو استنهاض الأمة، وتوحيد ساحاتها، وجمع جبهاتها حول هدف واحد هو فلسطين والأقصى فما سعى إليه العدو عبر عقود من الزمن هو عزل القضية الفلسطينية، والاستفراد بالقدس والاقصى لحسم الصراع، وتهويد أحد أقدس مقدسات المسلمين، وكان التطبيع المقيت أحد وجوه هذا السعي المحموم من قبل الاحتلال وإذا بطوفان الأقصى يقلب الطاولة على هذا العدو.

 

ودعا أبو عبيدة جماهير الأمة إلى تصعيد الفعل المقاوم بكل أشكاله، وفي كل الساحات، وقال إن أولى الجبهات وأهمها بالتحرك والتصعيد الميداني هي جبهة الضفة المحتلة التي هي خاصرة هذا العدو وخط المواجهة الأقرب.

 

وخاطب الفلسطينيين قائلاً: يا أهلنا.. يا شعبنا العظيم تحية لكم وأنتم تكسرون العدوان كل يوم بصمود وثباتكم على أرضكم، وأنتم تسطرون أروع ملحمة للعطاء، وتعلمون الدنيا دروسًا فريدة في الكرامة.. لقد صنعتم وتصنعون التاريخ بتضحياتكم في مواجهة جيش نازي مرتزق يمتلك دويلة مارقة باغية.


تعليقات
square-white المزيد في عربي