قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن ما لا يقل عن 34654 فلسطينيا استشهدوا، وبلغ عدد المصابين نحو 78 ألف؛ خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023م.

وأضافت الوزارة، بي تقريرها اليومي، أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و41 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأشارت أن عددًا من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي الإطار ذاته قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن كارثةً صحيةً غيرَ مسبوقة عالميًا يشهدها قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ سبعةِ شهور.

وطالبت الوزارة المجتمعَ الدولي والمنظمات الصحية والإنسانية الدولية بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان، وإنقاذ حياة ملايين المواطنين الذين نزحوا من بيوتهم هرباً من الموت والاستهداف الإسرائيلي المتعمد.

وحذّرت الصحة الفلسطينية من إبادة جماعيةٍ قد تحدثُ إذا نفذَت قوات الاحتلال تهديداتها العدوانية باجتياح محافظة رفح، حيثُ يتواجد فيها أكثرُ من مليون ومئتي ألف مواطن، لاذوا إليها هرباً من القصف، ولا تعمل فيها سوى 3 مستشفيات بشكلٍ جزئي، وتشهدُ انعداماً في مستوى الصحة العامة والمياه والغذاء وسبل الوقاية الصحية.

وأكّدت الوزارة في بيانها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمدُ يومياً استهدافَ مراكزَ وكوادر العلاج والإسعاف والمرضى، فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية 155 مؤسسة صحية، ما أدى لإخراج 32 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة وتدمير 130 سيارة إسعاف، وهو ما يشكلُ مجملَ المنظومةَ الصحية التي كانت تقدمُ الخدمات العلاجية.

وتابعت: استشهد جراء العدوان 496 كادراً صحياً، واعتقلت سلطات الاحتلال 309 كوادر، وأصيب أكثر من 1500 جريح، كما أدى العدوان لتدميرِ مراكزِ العلاجِ الرئيسية التي كانت تُحول إليها الحالات من المستشفيات والمحافظات الأخرى.

وأوضحت أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسبب في انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وأدى لحرمانِ المرضى والجرحى من حصولهم على العلاج اللازم، ووفاة الكثير منهم نظراً لانعدام المعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء، وقلة عدد الكادر، وانتشار الأمراض، ومنعهم من العلاج خارجَ القطاع.

وقالت: مع تفاقم الأزمة الصحية في القطاع، فقد توفي 31 مواطناً جراء سوء التغذية والجفاف، غالبيتهم من الأطفال، فيما تم تسجيل عدد من حالات وفاة لمرضى غسيل الكلى، كما يعاني مرضى السرطان والكلى والنساء الحوامل من ظروفٍ صحيةٍ مأساوية.